مسارات تطوير تطبيقات الجوال من أين تبدأ في مجال تطوير تطبيقات الموبايل

مسارات تطوير تطبيقات الجوال وكيف تصبح مطور تطبيقات جوال محترف

من خلال تجربتي الطويلة في هذا المجال، أود أن أقدم لك اليوم رؤية شاملة حول كيفية الدخول في عالم تطوير تطبيقات الجوال، سأشرح لك كيف تبدأ في هذا المسار، ما هي المهارات التي تحتاجها، وكيف تصبح مطور تطبيقات جوال محترف سواء كنت ستختار العمل على أندرويد (Android) أو iOS. سأعطيك أيضًا نصيحتي الشخصية حول أهم اللغات البرمجة المستخدمة حاليًا في تطوير التطبيقات، وكيف تختار اللغة الأنسب لك.

من أين تبدأ في مسار تطوير تطبيقات الجوال؟

قبل أن تبدأ بتعلم أي لغة برمجة أو اختيار الأداة المناسبة، من المهم أن تحدد هدفك من تعلم البرمجة  أولًا وإلا سيكون هذا مضيعة للوقت ياصديقي. 

هل ترغب في تطوير تطبيقات أندرويد؟ أم أنك تفضل العمل على تطبيقات iOS؟ أم أنك تفكر في استخدام تقنيات متعددة المنصات مثل Flutter أو React Native لتطوير تطبيق واحد يعمل على جميع الأنظمة؟ المهم هو  تحديد الهدف لانه يعتبر  الخطوة الأولى نحو بناء مسار تعليمي منظم وفعّال.

من هو مطور تطبيقات الجوال أو Mobile Development

هو شخص لدية معرفة بالبرمجة يقوم بتصميم واجهات تطبيق الجوال وبرمجة جميع المتطلبات التي يحتاجها المستخدم في التطبيق حيث تبدأ رحلته من مرحلة تصميم واجهات المستخدم وصولًا إلى برمجة وتطوير الوظائف التي تجعل التطبيق يعمل بسلاسة، ومن ثم نشره في المتاجر الإلكترونية مثل Google Play للأندرويد وApp Store للأيفون  في النهاية، الهدف هو تقديم تطبيق يلبي احتياجات المستخدم ويضيف له قيمة حقيقية. 

أنواع مطوري تطبيقات الجوال

• مطور تطبيقات Android : متخصص في تطوير التطبيقات التي تعمل على نظام أندرويد. هذه الفئة من المطورين تعمل مع لغة Java أو Kotlin بشكل أساسي.

• مطور تطبيقات IOS : متخصص في تطوير التطبيقات لأنظمة iOS باستخدام لغة Swift أو Objective-C.

• مطور تطبيقات متعددة المنصات: يستخدم تقنيات مثل Flutter وReact Native لتطوير تطبيقات تعمل على كل من أندرويد وiOS في نفس الوقت. هذه الأدوات أصبحت من أشهر الخيارات بين المطورين في الآونة الأخيرة.

المهارات الأساسية لمطور تطبيقات الجوال 

لكي تصبح مطور تطبيقات جوال محترف، يجب أن تمتلك مجموعة من المهارات الأساسية التي تساعدك في التعامل مع مختلف التحديات البرمجية:

1. مهارات التحليل وحل المشاكل: يجب أن تكون قادرًا على تحليل مشاكل المستخدمين وتحويلها إلى حلول عملية ومفهومة.
2. اتقان مهارات البرمجة والمنطق البرمجي  : المعرفة العملية بالبرمجة الكائنية(OOP) و هياكل البيانات(Data Structcure) والخوارزميات  ومبادئ البرمجة المتقدمة هو أمر ضروري لكل مبرمج .
3. كتابة كود نظيف قابل للتطوير  مفهوم ويسهل مراجعته وتطويرة من قبل أعضاء الفريق بعد فترات من إنجاز المشروع. 
4. الخبرة والتدريب على العمل مع الفريق: في الغالب يكون الفريق مكون من أكثر من شخص ويعملون بنفس المشروع باستخدام أدوات تساعد العمل مع الفرق مثل: Git, Github, Gitlab. 
5. المعرفة في مجال تصميم تجربة المستخدم UI/UX: فهم أساسيات تصميم واجهات مستخدم جذابة وسهلة الاستخدام هو أمر ضروري.

كيف تصبح مطور تطبيقات موبايل محترف؟ 

الخطوة الأولى التي يجب أن تأخذها هي تحديد هدفك، ثم اختيار اللغة أو الأدوات المناسبة. ولكن قبل أن تتعلم أي لغة، لا بد لك من فهم أساسيات البرمجة، لأنها تشكل القاعدة التي ستبني عليها معرفتك. في تجربتي الشخصية، أفضل لك أن تبدأ بتعلم لغة مثل لغة ++C أو Java ، لأن هاتين اللغتين تعلمانك المبادئ الأساسية للبرمجة بطريقة فعالة.

تجربتي مع Java كانت مليئة بالتحديات، لكنها كانت أيضًا السبب في تطوير مهاراتي بشكل سريع.

تعتبر Java لغة مرنة وقوية، وهي اللغة الرسمية لتطوير تطبيقات أندرويد. عندما بدأت تعلم البرمجة، كان لدي معرفة جيدة بأساسيات البرمجة باستخدام C++، لكن بعد الانتقال إلى Java، شعرت أنني أتمكن من تطبيق البرمجة الكائنية(OOP) من أول مشروع لي حتى وصلت إلى المراحل المتقدمة في البرمجة على عكس لغة ++C لقد تعلمناها في الجامعة ووصلنا إلى البرمجة الكائنية في آخر محاضرتين وأنا هنا لا أقول لك أن لغة java أفضل من غيرها إنما كتجربه لي خلال سنوات دراستي وتعلمي البرمجة وتطوير تطبيقات الجوال انها أقرب لك لتصبح مطور تطبيقات الجوال محترف  وتعتبر نقطة البداية لتطوير برامج الجوال وتأكد ياعزيزي أنه لا توجد لغة برمجة أفضل من الأخرى إلا من حيث عدد الأسطر كتابة الكود وسرعة تنفيذها بالحاسوب علمآ أن اغلب الشركات العملاقة مثل جوجل وغيرها لاتزال تستخدم لغات عميقة مثل java و ++C, أما من ناحية تعلم  أساسيات البرمجة فإحدى اللغتين تفي بالغرض. 

وهذين افضل مصدرين لتعلم جافا وسي بلس

بلس:

من هذا الموقع يمكنك تعلم لغة جافا من الصفر. 

من هذا الموقع يمكنك تعلم لغة++C. 

لغات البرمجة التي تحتاجها لتصبح مطور تطبيقات الجوال 📱 .

1. لغة جافا (Java) : رغم ظهور لغات جديدة مثل Kotlin، إلا أن Java لا تزال واحدة من أكثر اللغات استخدامًا لتطوير تطبيقات أندرويد. تقدم هذه اللغة بيئة قوية ومستقرة لتطوير التطبيقات.
2. لغة كوتلين(Kotlin): من أهم اللغات التي يمكنك تعلمها لتطوير تطبيقات أندرويد في الوقت الحالي، إنها لغة حديثة ومرنة، وهي معتمدة رسميًا من Google لتطوير تطبيقات أندرويد.
3. لغةSwift: إذا كنت تفكر في تطوير تطبيقات لـ iOS، فإن Swift هي اللغة الأساسية والمفضلة. هي لغة قوية وسريعة وتتيح لك بناء تطبيقات iPhone وiPad بكفاءة.
4. لغة جافا سكريبت JavaScript : من أكثر لغات البرمجة أستخدامآ ودرجة أستحواذها كبير في سوق العمل ويعتبر رياكت نيتف أفضل إطار عمل يدعم عمل تطبيقات  متعددة المنصات . 

• لغة دارت(Dart): مع ظهور Flutter كإطار عمل متعدد المنصات، أصبحت Dart واحدة من أهم اللغات لتطوير تطبيقات تدعم كل من أندرويد وiOS في تطبيق واحد.

خطوات بناء و تطوير تطبيقات الجوال

لا تختلف خطوات بناء البرمجيات عن بعضها سواً كان التطبيق للجوال أو موقع الكتروني أو تطبيق سطح مكتب هناك مفاهيم تخص بناء البرمجيات وهي معتمدة على مفاهيم مجال هندسة البرمجيات الذي يسعى لتطوير منهجيات تحليل وتصميم البرامج، إليك خطوات برمجة تطبيقات الموبايل:

1. دراسة الجدوى من بناء التطبيق: فهم ما إذا كان التطبيق الذي ستقوم بتطويره سيحقق الفائدة المزجوة للمستخدمين أم لا.
2. جمع متطلبات المستخدم: قم بتحديد احتياجات المستخدم وتحديد الوظائف الأساسية التي يحتاجها التطبيق.
3. التخطيط والتحليل: ضع خطة شاملة لكل مرحلة من مراحل المشروع، من البداية إلى النهاية.
4. تصميم واجهات المستخدم: ابتكر وصمم  واجهات مستخدم جذابة وسهلة الاستخدام.
5. تصميم قاعدة البيانات: لتخزين بيانات التطبيق واسترجاعها في أي وقت. 
6. التطوير الخلفي back-end: بناء البنية التحتية للتطبيق، مثل الخوادم وقواعد البيانات.
7. فحص وأختبار التطبيق: فحص مخرجات التطبيق اذا كانت تلبي احتياج المستخدم حسب ماتم في التصميم و التلحليل للتطبيق. 
8. مرحلة تشغيل التطبيق النهائي: أخيرًا، قم بنشر التطبيق في المتاجر مثل Google Play وApp Store.

 الخلاصة

إن مسار تطوير تطبيقات الجوال هو أحد أكثر المجالات المثيرة والمربحة في عالم البرمجة. إذا كنت تتطلع إلى أن تصبح مطور تطبيقات جوال، سواء على أندرويد أو iOS، أو حتى تستخدم تقنيات متعددة المنصات، فإن الطريق يبدأ بتعلم الأساسيات وتحديد الأدوات المناسبة. المفتاح هو الاستمرار في التعلم والتطوير، لأنه كما هو الحال مع أي مجال تقني، دائمًا ما توجد تقنيات وأدوات جديدة يجب عليك اكتشافها.

أرجو أن يكون المقال قد أضاف لك الفائدة، وإذا كنت بحاجة إلى المزيد من التفاصيل أو النصائح حول مسار تطوير تطبيقات الجوال، لا تتردد في التواصل معي.